أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة 18 مارس 2022 عن “قلقه الشديد” حيال الوضع في مدينة ماريوبول الأوكرانية التي تتعرض للقصف، خلال اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، داعيًا إلى “رفع الحصار ووصول المساعدات الإنسانية”، بحسب الإليزيه.
وخلال اتصال هاتفي بين الرئيسيْن الروسي والفرنسي استمرّ ساعة وعشر دقائق، “طالب (ايمانويل ماكرون) من جديد إلى تنفيذ وقف إطلاق نار على الفور” في أوكرانيا، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية.
في المقابل، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا الجمعة خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بارتكاب “جرائم حرب عديدة”، مؤكدا أن القوات التي تقودها موسكو تبذل “قصارى جهدها” لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
وقال الكرملين في بيان إنه خلال هذه المكالمة “تم لفت الانتباه إلى جرائم الحرب العديدة التي ترتكبها قوات الأمن والقوميون الأوكرانيون يوميا”.
وأشار بوتين إلى “الهجمات الصاروخية والمدفعية واسعة النطاق على بلدات دونباس” في شرق أوكرانيا الناطق بالروسية الذي يسيطر عليه جزئيا انفصاليون موالون لروسيا.
وأكد الرئيس الروسي أن “القوات المسلحة الروسية تبذل قصارى جهدها للحفاظ على أرواح المدنيين، لا سيما من خلال إقامة ممرات إنسانية لإجلائهم بأمان”.
وأضاف الكرملين أن الرئيسين ناقشا خلال الاتصال الهاتفي “الذي جاء بطلب فرنسي” المفاوضات الجارية بين موسكو وكييف، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.