في صورة تختصر ملامح مصر… حضارة، إنسانية، وكرم شعب، تجول الرئيس عبد الفتاح السيسي بصحبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أحد الأسواق التراثية بقلب القاهرة.
لم تكن لحظة بروتوكولية باردة، بل مشهد حيّ من الود والتقدير، وسط هتافات الناس، ونظرات الترحيب من الوجوه البسيطة التي احتضنت الحدث بعفوية المصريين الصافية.
رفع الرئيس السيسي يده يُحيي الناس، كأنه يقول: “أهو إحنا… مصر الحقيقية”.
وبابتسامة واضحة على وجه ماكرون، بدا أن تأثير اللحظة كان أكبر من مجرد زيارة رسمية… كان لقاء قلوب، لا مؤتمرات.
أعلام مصر وفرنسا تتدلى بين المحال القديمة، تروي قصة علاقات ممتدة، ومشاهد الحياة المصرية تمضي في الخلفية: صُنّاع، تجار، سائحون، وأطفال يركضون خلف الأمل.
في قلب هذا الزحام، لم يكن الرئيسان محاطين فقط برجال الأمن، بل بحضارة آلاف السنين تسير بجانبهما…
كل حجر في السوق شاهد على أن مصر، رغم كل التحديات، ما زالت بلد الترحيب، وموطن الأصالة.وبلد الأمن والأمان
الرسالة كانت واضحة: مصر مش بس بلد سياحة… دي بلد ناس،أولاد أصول بلد دفء، بلد لما بتستضيف… بتفتح قلبها.
مصر بلد الأمن والأمان
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.