منوعات

في اليوم العالمي للصحافة : دعوة من الاتحاد الدولي للصحافة العربية إلى صحفيي العالم لنصرة غزة

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

يوم الثالث من أيار/مايو هو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة الوفاء بالتزاماتها تجاه حرية الصحافة، وهو يتيح للمهنيين العاملين في وسائل الإعلام فرصة التوقف على مسائل حرية الصحافة والأخلاقيات المهنية، وإنَّ اليوم العالمي لحرية الصحافة هو فرصة للوقوف إلى جانب وسائل الإعلام الملجومة والمحرومة من حقها في ممارسة حرية الصحافة، وهو يوم لإحياء ذكرى أولئك الصحفيين الذين قضوا نحبهم في أثناء متابعتهم لأحد المواضيع.

هذا اليوم الذي يجسد رمزية الكلمة الحرة ودور الإعلام في كشف الحقيقة والدفاع عن العدالة. وبهذه المناسبة، يوجّه الاتحاد الدولي للصحافة العربية نداءً مفتوحًا إلى جميع الصحفيين حول العالم، وإلى كل المؤسسات الإعلامية المدافعة عن الكلمة الحرة والضمير الإنساني، للوقوف بحزم أمام المأساة المتواصلة التي يعيشها أهلنا في غزة.

ففي ظل استمرار العدوان الغاشم، يتعرض المدنيون لأبشع أشكال الانتهاكات: استهداف الأطفال والنساء، قصف المستشفيات، تلويث المياه، وقتل الأبرياء بلا رحمة، وسط صمت دولي مريب، وتواطؤ بعض المنصات التي تضيّع الحقيقة أو تبرر الجريمة.

كما يندد الاتحاد الدولي للصحافة العربية بالاستهداف الممنهج الذي تتعرض له الصحافة في غزة، من قتل للصحفيين إلى تدمير للمقار الإعلامية، في محاولة بائسة لحجب الصورة وكتم الصوت.

بناءً على ذلك، يدعو الاتحاد إلى ما يلي:

  1. المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة.
  2. إحالة المسؤولين عن الجرائم إلى العدالة الدولية، وعدم السماح بالإفلات من العقاب.
  3. تنظيم فعاليات ووقفات تضامنية في مختلف دول العالم، تنديدًا بالانتهاكات ودعمًا لزملائنا الصحفيين في مناطق النزاع.
  4. إطلاق حملات إعلامية وتحريرية موحدة تحت شعار: العدالة لغزة… والحرية للصحافة.

إن الصحافة الحرة لم تكن يومًا ترفًا، بل هي ضمير الشعوب وصوت المقهورين. وفي هذه اللحظة الفارقة، يُختبر دور الصحافة العالمية في أن تكون شاهدة لا شريكة، مقاومة لا متواطئة، صوتًا لا صمتًا.

فلنُكرم اليوم العالمي لحرية الصحافة بموقف أخلاقي وإنساني لا يُنسى.

الاتحاد الدولي للصحافة العربي


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً