
ألقى السفير “أحمد رشيد خطابي” الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية الكلمة الافتتاحية فى الفعالية التمهيدية للمؤتمر الأول للدراما العربية، بمدينة الإنتاج الاعلامي 6 مايو 2025، رحب فيها فى البداية بالأخ العزيز د.إبراهيم أبو ذكري، رئيس اتحاد المنتجين العرب، وبالحضور من الطلبة الأعزاء بالجامعات والمعاهد العليا..
وقال “خطابى”: أتشرف بالمشاركة في هذا اللقاء في رحاب هذا الصرح الإعلامي الكبير بحضور نخبة من الكفاءات الفكرية والإعلامية والمبدعين والفنانين والعاملين في مجالات الإنتاج والإخراج والسيناريو، معربًا عن خالص التشكرات للدكتور إبراهيم أبو ذكري على عمله المتواصل، وجهده المقدر في خدمة الإعلام العربي، خاصة فيما يتعلق بالمجال الإنتاجي.
وتوجه “خطابى” بالتحية لطلبة المؤسسات الجامعية المصرية المدعوين لهذه الفعالية في إشارة تحفيزية واضحة من اتحاد المنتجين العرب لبناء جسور التعاون والتكامل والشراكة مع الأجيال الجديدة من المبدعين وصناع المحتوى الشباب، وتشجيع عطاءاتهم الخلاقة بأرض الكنانة التي نعتز بدورها التاريخي الرائد في الحقل الفني والدرامي.
وقال: إن المؤتمر المقرر عقده في دولة قطر من 24 إلى 27 من شهر مايو 2025 حول الدراما العربية يندرج في إطار تنفيذ اهداف الاستراتيجية الإعلامية؛ سعيًا وراء الارتقاء بشخصيتنا وثقافتنا بعمقها التعددي والمتنوع والثري، ونشر صورة إيجابية عن الفضاء العربي، ومحاربة المحاولات التي تعمد للإساءة للحضارة العربية، تلكم الحضارة التي قدمت أروع نماذج الابتكار والتعايش بين الثقافات.
وأشار “خطابى”: وفي هذا الصدد، اسمحوا لي بالتذكير ان مجلس وزراء الإعلام العرب رحب خلال دورته 52 بتاريخ 22-09-2022 في القاهرة بمقترح اتحاد المنتجين العرب لتنظيم مؤتمر عن الدراما العربية على ثلاث دورات بمشاركة منتجين وكتاب ومخرجين؛ ادراكًا منه بالتأثير العميق للدراما في المحافظة على ثوابت كينونتنا وقيمنا الروحية وعراقة تقاليدنا المجتمعية.
وقال: ووفق هذا المنظور، نتطلع ليكون هذا المؤتمر حول الدراما تحت مظلة الجامعة العربية بدولة قطر فرصة لإطلاق حوار مثمر بين المهنيين وصناع الدراما، وبحث مآلات مستقبلها بمنطقتنا في ظل متغيرات المشهد الإعلامي والرقمي، وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي اقتحمت كل القطاعات.
وتطلع “خطابى” من خلال هذا المؤتمر، الأول من نوعه على مستوى الجامعة العربية، فيما وراء البعد الجمالي والترفيهي للدراما إلى ترسيخ الفعل الدرامي في نشر ثقافة المواطنة والوعي المجتمعي، وتعزيز دعائم الانتماء والتلاحم الوطني، والتعامل مع الانشغالات الوجودية والاجتماعية وقضايا الاستدامة التنموية، ومحاربة نزعات التطرف والعنف والتنمر، فضلًا عن صورة المرأة في أعمال الدراما التي نريدها دراما ملهمة وجادة وطموحة.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.