
في الثامن عشر من يونيو عاش 24 ربيعاً وميلاده في عام مجهول، وُلد أديب وإعلامي سعودي لم يكن حضوره عاديًا، بل كان له منذ بداياته بصمته المتميزة في ميادين متعددة، إنسانيًا، ومهنيًا، وثقافيًا.
إنه زكي بن عبدالرحمن بن صالح الجوهر — مهندس، وفاعل مجتمعي، وقيادي تطوعي، جمع بين العقل التحليلي وروح المبادرة، وبين التخصص الفني والاهتمام الإنساني العميق.
يحمل زكي الجوهر سجلًا مهنيًا حافلًا:
• مهندس، تقلد خلالها مسؤوليات إنتاج النفط ومعالجة العمليات الفنية والتقنية.
• عضو فعال في كثير من مجلس جمعيات غير ربحية، حيث يشغل دورًا قياديًا مؤثرًا في تقديم الدعم القانوني والتمكين المجتمعي للفئات المستحقة.
• شغل مناصب لإدارة التطوع، يمتلك رصيدًا تطوعيًا يتجاوز 1000 ساعة عمل غير ربحي ،وله حضور اجتماعي مستمر.
له في إدارة المشاريع بصمات، وفي الهندسة علم وابتكارات.
وفي الخدمة الاجتماعية، مركزاً في إعداد القادة الاجتماعيين وإدارة المشاريع الاجتماعية.
زكي الجوهر شخصية ثقافية بامتياز، له ارتباط عميق بالهوية الأحسائية، يعمل على توثيق القصص التراثية وتحويلها إلى محتوى فني باللهجة المحلية يُنشر في المجلات أو يُنتج على شكل بودكاستات تمثيلية.
إلى جانب مسيرته المهنية، فهو صوت وطني يعنى بالشأن العام، يتابع المؤشرات الوطنية ويطرح رؤى تطويرية تمس الخدمات العامة، الثقافة، والسياحة.
يُعرف بذوقه الرفيع ولغته العذبة، وشغفه في السفر والاطلاع على الثقافات، مما يُكسبه عمقًا وتجددًا في الطرح والرؤية.
📍وفي ذكرى ميلاده الـ24 ربيعاً ، نحتفي لا برقم، بل بمسيرة.
كل عام وأنت بخير أبا عبدالرحمن،
كل عام وأنت كما عهدناك: حكمة، وخلق، وعطاء لا ينضب.
زكي الجوهر خلطة طيبة من فكر وعمل وقلب حنون، ويوم تقولون فكر؟ هو دوم متابع للشأن العام، وله بصمة في تطوير الخدمات، وفي الرأي الثقافي والسياحي.
🌾 قصيدة بمناسبة ميلادك – 18 يونيو
يا عيد ميلاده شع النور في هالدار
في ثمانتعش من يونيو جاب الله البشاير
ولد “زكي” وولد معه الطيب والأشعار
وكل خصلة طيّبة في خلقته ظاير
من الأحساء، من طينها، قلبه ما هو بحتار
يعرف الدرب، ويخدم أهله وهو ساير
مهندس، أديب، وفي الطوع له مقدار
يوقف مع الأرامل، واليتامى به نباهي
صاحب فكر، وللتراث حافظ الأسرار
يحكيه باللهجة، كنه الجد الساير
وإن قلت “الذوق”، فذاك عنوانه بلا إنكار
كلامه عذب، وصيته طيب في السراير
نقول لك: كل عام وانت بخير يا زكي
وعسى سنينك كلها فرح وخير زاير
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.