Popup مستقل سلس
×

تنويه هام

✨🔔 ابتداءً من 10 ديسمبر 2025 وحتى 15 يناير 2026… يطلق الاتحاد موسم الترشيحات لاحتفالٍ خاص يُمنَح فيه التكريم لمن صنعوا الفارق، وللمبدعين الذين تركوا بصمتهم في مجالاتهم. إنها دعوتنا المفتوحة لكل من يرى في نفسه أو في غيره قصة تستحق أن تُروى… شاركوا بترشيحاتكم وكونوا جزءًا من احتفاء الروّاد والملهمين. ✨🔔
إعلان الترشيحات

النمو الأخضر في أفريقيا.. طموحات كبرى تتحطم أمام جبل الديون وهروب رؤوس الأموال

أكدت دراسة حديثة، أن طموحات الدول الأفريقية للتحول نحو النمو الأخضر تواجه واحدة من أكبر الأزمات الهيكلية في تاريخ القارة، والمتمثلة في عبء الديون الخارجية التي تلتهم معظم إيرادات الحكومات، وتحرمها من القدرة على تمويل مشروعات الطاقة المتجددة والتكيف مع تغير المناخ.
ووفقًا للدراسة، فإن الدول الأفريقية تتلقى 30 مليار دولار سنويًا فقط لتمويل جهود المناخ، بينما تحتاج إلى أكثر من 277 مليار دولار لتحقيق أهدافها البيئية بحلول عام 2030، وهو ما يخلق فجوة تمويلية هائلة أصبحت العائق الأكبر أمام مسار التحول الأخضر.

وأوضحت الدراسة المنشورة لمركز فاروس للفكر والدراسات، أن دولًا مثل زامبيا وغانا وكينيا تواجه مستويات ديون غير مسبوقة؛ إذ تستهلك خدمة الدين ما بين 50% إلى 70% من الإيرادات الحكومية، مما يضع الحكومات بين خيارين صعبين: توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين أو تمويل التحول البيئي.

وحذرت من ظاهرة هروب رؤوس الأموال، التي وصفها بأنها “نزيف اقتصادي صامت” يلتهم مكاسب التنمية، مشيرًا إلى أن الأموال المهربة من أفريقيا تفوق حجم الديون الخارجية في بعض الفترات، وترجع هذه الظاهرة إلى الفساد الإداري، وغياب الاستقرار السياسي، وتراجع الثقة في الاقتصاد المحلي.
وعلى الرغم من هذه التحديات، أكدت الدراسة أن أفريقيا تمتلك دوافع قوية لاعتماد النمو الأخضر، في مقدمتها التأثر الحاد بتغير المناخ، وارتفاع معدلات الجفاف والفيضانات، إضافة إلى الفرص الضخمة التي توفرها الطاقة المتجددة، والزراعة المستدامة، وأسواق الكربون، والتي يمكنها خلق ملايين الوظائف للشباب.
وأشارت الدراسة إلى أن الاتحاد الأفريقي أطلق خطة العمل للتعافي الأخضر بدعم دولي، بهدف بناء قدرات الحكومات وتعزيز الوصول إلى تمويل المناخ، إلا أن نجاح الخطة مرهون بقدرة الدول على تخفيف عبء الديون، وجذب الاستثمارات الخضراء، وتحسين الحوكمة.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais