
شهدت الجلسة الأولى لملتقى حديث الشباب العربي لبناء الوعي مناقشة التمكين الاقتصادي للشباب العربي حيث ناقشت آليات توطين الاقتصاد العربي والسعي تجاه تحقيق تكامل اقتصادي عربي يكون الشباب الاداة الفاعلة لتحقيق مشروعات تكاملية عربية.
وأدارت الجلسة النائبة الدكتورة هالة رمزي فايز عضو الشورى البحريني رئيس الهيئة الاستشارية لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة.
وأكدت الدكتورة مشيرة أبو غالي مؤسس ورئيس مجلس ادارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة اهمية التكامل الاقتصادي العربي وتمكين الشباب اقتصاديا من خلال الاهتمام بالتعليم منوهة في هذا الاطار بأهمية استحداث كليات جديدة بالجامعات تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وكذلك استغلال الاموال المهاجرة في تنمية المشروعات وتمكين الشباب من الحصول على التمويلات اللازمة.
وأوضحت أن المجلس طرح مقترحا في 2017، حول تأسيس صندوق الشباب العربي للتكامل الاقتصادي ويكون ممثلًا للدول العربية جميعها، ويضم المؤسسات التنموية والبنوك ويمول مشروعات شبابية في الدول العربية وفق الاحتياجات والخارطة الاستثمارية لكل دولة، مما سيسهم في خلق شركات كبيرة عملاقة في المستقبل تدعم الاقتصاد العربي.
وشددت على أن هناك إصرارًا على مواصلة الجهود لتحقيق التكامل الإقتصادى العربي، ودعم الشباب للقيام بدور فاعل في هذا الاطار.
من جهتها أكدت الدكتورة أمل سلامة عضو مجلس النواب عضو لجنة حقوق الإنسان بالمجلس أن الشباب هم القلب النابض لبناء الجمهورية الجديدة، وهم صنّاع الحاضر، وقادة المستقبل بما يملكونه من قدرة على تحقيق التنمية.
وقالت: إن الشباب تعول عليهم الامن في المشروعات التنموية بما يحقق التكامل الاقتصادي، ومصر لها تجربة رائدة في تمكين الشباب، والرئيس السيسي من عام 2014 اتخذ اجراءات واسعة لتمكين الشباب وتمثيلهم في البرلمان، وحصلوا على مقاعد عديدة في البرلمان، ووصلت نسبة الشباب والمرأة إلى 50 بالمائة في البرلمان، كما أن أكاديمية التدريب للشباب لها دور كبير ودور فاعل في تنسيقية الشباب وغيرها من التجمعات الفاعلة التي لها دور بارز في التنمية والإزدهار.
وكانت أعمال النسخة الثانية من ملتقى “حديث الشباب العربي لبناء الوعي قد انطلقت اليوم تحت شعار: “الشباب وتعزيز التكامل الاقتصادي العربي”، والذي ينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص عام 2023 “عامًا للشباب العربي”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.