ارتفعت إلى سبعة قتلى حصيلة الجنود الماليين الذين سقطوا الأحد شمال شرق باماكو قرب الحدود مع موريتانيا، في هجوم نسبه الجيش إلى جهاديين، بحسب ما أفاد مصدر أمني الإثنين 11/16
وكانت حصيلة سابقة أوردها الجيش أفادت بمقتل أربعة من عناصره وإصابة 4 آخرين بجروح في الهجوم الذي استهدف مركز غيريه العسكري في منطقة نارا. وقال الجيش في بيان الأحد إنّ عناصره “صدّوا بزخم هجوماً شنّته جماعة إرهابية مسلّحة”، وهي تسمية عادة ما تُستخدم للإشارة إلى جهاديين، مؤكّداً مقتل ستة مهاجمين. والإثنين قال مصدر أمني مالي لفرانس برس إنّ “الحصيلة ارتفعت إلى سبعة قتلى و12 جريحاً بينهم اثنان إصاباتهما خطرة”.
وتشهد مالي أعمال عنف متعدّدة الأوجه خلفت آلاف الضحايا معظمهم مدنيون، منذ اندلاع تمرّد مسلّح قاده انفصاليون وجهاديون في شمال البلاد في 2012، وذلك رغم تدخل قوات تابعة للأمم المتحدة وقوات فرنسية وأخرى من بلدان إفريقية.
وتفاقم العنف بسبب نزاعات محلية وأعمال نهب في وسط البلاد، حيث تُرتَكب غالبية الاعتداءات في حقّ مدنيين، بحسب الأمم المتحدة. واتّسع نطاق أعمال العنف هذه إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. ولم يؤدّ استيلاء العسكريين على السلطة في باماكو بانقلاب في 2020، إلى كبح هذه الدوامة.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.