صور فضائية تظهر آثار القصف الإسرائيلي بمطار دمشق

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، صورا فضائية تظهر جانبا من الأضرار التي أحدثتها الغارات الإسرائيلية في مطار دمشق الدولي، مما أدى إلى إخراجه عن الخدمة لفترة وجيزة.

وكانت من بين هذه الوسائل، صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الناطقة بالإنجليزية، حيث أظهرت الصور التي نشرتها أن القصف الإسرائيلي طال 7 مواقع على الأقل في أحد مدرجي مطار دمشق.

وفي صورة أخرى، كان القصف الإسرائيلي واضحا في موقع واحد على الأقل في المدرج الثاني بالمطار.

وكانت سوريا ذكرت في وقت سابق أن المطار قد تعرض لغارات جوية، ليل الأحد الاثنين، أسفرت عن مقتل عسكريين اثنين، مما أخرج المطار عن الخدمة لفترة قصيرة.

وبحسب وكالة “سانا” الرسمية، فقد “خرج مطار دمشق الدولي خرج عن الخدمة جراء عدوان جوي إسرائيلي استهدفه ومحيطه برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا نحو الساعة الثانية من فجر اليوم (…)”.

وبينما قالت “سانا” إن القصف أودى بحياة عسكريين اثنين، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 4 أشخاص قتلوا في القصف.

وأضاف المرصد أن القصف طال مبنى في محيط المطار وتدمير أجزاء منه.

ولفت إلى أن القصف الإسرائيلي طال “مواقع لحزب الله اللبناني ومجموعات موالية لإيران داخل المطار وفي محيطه، بينها مستودع أسلحة”.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة النقل عن عودة مطار دمشق الدولي للخدمة واستئناف الرحلات الجوية.

لكن صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نسبت إلى هيئة الطيران المدني السوري مذكرة جاء فيها أن أحد مدرجي المطار لا يزال غير صالح للعمل، في حين تم تقليص مساحة الهبوط في الآخر لمدة 500 متر مما يجعل الهبوط متعذرا على الطائرات الكبيرة.

وأوضحت الوزارة “أن كوادرها وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية قامت بإزالة الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي منذ ساعات الفجر، والمباشرة بالإصلاح، ووضع المطار في الخدمة مع استمرار عمليات الإصلاح في المواقع الأخرى المتضررة”.

وفي يونيو 2022، خرج مطار دمشق عن الخدمة بعد طال القصف الإسرائيلي مدرج الهبوط ولم يعد للعمل إلا بعد مرور عدة أيام.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
العربيةالعربيةFrançaisFrançais