مساعدات إماراتية إلى تشاد دعما للاجئين السودانيين

وصلت طائرة مساعدات إماراتية إلى مدينة أم جرس في تشاد تحمل طرودا غذائية من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كان في استقبالها ممثلون عن الجهات الإنسانية في الدولة وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية.

وقال أحمد عبيد الظاهري رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في تشاد إن الفريق المتواجد حاليا في أم جراس سيقدم هذه المساعدات إلى اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في تشاد وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بمد يد العون للمحتاجين.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن الظاهري قوله إن فريق الجهات الخيرية المتواجد فيأم جرس رصد الاحتياجات الغذائية والإنسانية للاجئين السودانيين من أجل توفيرها للتخفيف من معاناتهم بسبب الأوضاع الراهنة في بلادهم.

ويواصل الفريق تقديم كل أشكال الدعم للاجئين السودانيين وتوفير الاحتياجات الاساسية لهم تجسيدا لدور الإمارات الريادي في مجالات العمل الخيري والإنسانية.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais