وجاء قرار الوكالة احتجاجا على وجود مقاتلين مسلحين حول مدارسها ومنشآت أخرى في المنطقة.

وقالت الأونروا في بيان، إن هذا يشكل “انتهاكا صارخا لحرمة مباني الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي، مما يهدد حيادية منشآت الأونروا ويقوض سلامة وأمن موظفينا ولاجئي فلسطين”.

واندلعت اشتباكات أدت لسقوط قتلى في مخيم عين الحلوة الشهر الماضي، بعدما حاول مسلحون اغتيال محمود خليل القيادي في حركة فتح الفلسطينية، مما أجبر المئات على الفرار.

وقالت الأونروا إنه من غير المرجح أن تكون المدارس في المخيم مستعدة لاستقبال 3200 طفل، في بداية العام الدراسي الجديد.