
أعرب الاتحاد الدولي للصحافة العربية – فرع موريتانيا عن قلقه البالغ إزاء ما يشهده الفضاء الرقمي من تجاوزات خطيرة تمسّ الأمن المجتمعي والاستقرار الوطني، وتستهدف وحدة البلاد من خلال نشر خطاب الكراهية والتحريض على التفرقة بين مكوّنات الشعب الموريتاني.
وفي بيان صادر عن الاتحاد، تم التأكيد على إدانة هذه التصرفات غير المسؤولة التي تهدد السلم الأهلي، مع الإعلان عن دعم كامل لمؤسسات الدولة في مواجهة أي محاولات تستهدف تفكيك النسيج الوطني أو زرع الفتن عبر المنصات الرقمية.
كما شدّد البيان على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق كل من يروّج للخطاب العنصري أو يعمل على تضليل الرأي العام من خلال محتوى غير موثوق أو تحريضي.
وفي هذا السياق، كشف الاتحاد عن بدء التنسيق مع الجهات المعنية، وعلى رأسها وكيل الجمهورية، لملاحقة المنصات الرقمية غير المرخصة، وذلك بما يتماشى مع القوانين المعمول بها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وختم الاتحاد بيانه بدعوة جميع المواطنين والمشتغلين في الشأن الإعلامي والرقمي إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية، والمساهمة في حماية السلم الاجتماعي وتعزيز قيم التعايش والوحدة، لما فيه خير موريتانيا واستقرارها.
والله ولي التوفيق.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.