إنقاذ طفلين من التلفريك المعلق بباكستان وجهود لإخراج الباقين

نجحت السلطات في إنقاذ طفلين من التلفريك العالق بالجو في باكستان عبر طائرة هليكوبتر، بينما يتبقى داخله 4 أطفال آخرون ومعلمان في وضع محفوف بالمخاطر.

ويحاول عمال الطوارئ باستخدام طائرة هليكوبتر تحرير ركاب التلفريك، الذين ظلوا عالقين في الهواء منذ انقطاع واحد من زوج من الكابلات التي تحمله، صباح الثلاثاء.

وعلق 8 أشخاص من بينهم 6 أطفال داخل التلفريك، في منطقة جبلية نائية شمال غربي باكستان، حسبما أفادت مصادر رسمية، بينما أعاقت الرياح العاتية مهمة الإنقاذ بطائرة هليكوبتر.

وكان الأطفال يستخدمون التلفريك للوصول إلى المدرسة، عندما علق على ارتفاع نحو 365 مترا نتيجة انقطاع الكابل.

وتم إرسال مروحيتين عسكريتين إلى مكان الحادث، لكن مهمة الإنقاذ معقدة بسبب الرياح العاصفة في المنطقة، فضلا عن أن الرياح الناجمة عن مروحة الهليكوبتر قد تزيد زعزعة استقرار التلفريك.

وأوضحت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان، إن أحد الكابلات انقطع، وأن محاولات إصلاح الخلل باءت بالفشل.

وقال أحد ضباط الأمن، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن قوات الخدمات الخاصة تشارك في هذه “العملية الخطيرة للغاية”.

وتظهر مقاطع فيديو التلفريك المعلق عاليا فوق واد، الذي يميل بشكل ملحوظ على جانب واحد.

وقال مسؤول إنقاذ إن أحد الأطفال تعرض لإغماء عليه “بسبب الحرارة والخوف”.

وقال رئيس الوزراء المؤقت أنور الحق كاكار، إنه طلب من السلطات التحقق من سلامة جميع عربات التلفريك في أنحاء البلاد.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
العربيةالعربيةFrançaisFrançais