اقتصادالأخبار

الليرة السورية تنتعش مقابل الدولار بعد تراجعها لمستويات قياسية

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

أفادت تقارير إعلامية بتحسن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في السوق الموازية اليوم، الاثنين، بعد تراجعها الأسبوع الماضي إلى مستويات قياسية قبل سقوط نظام بشار الأسد.

ووفقا لصفحة “الليرة اليوم” في فيسبوك المعنية بمتابعة أسعار الصرف في السوق الموازية في سوريا، فقد بلغ سعر صرف الدولار في دمشق 17000 ليرة للشراء و16000 ليرة للبيع، حسبما نقلت “روسيا اليوم”.

أما في حلب فقد بلغ سعر صرف الدولار 18000 ليرة للشراء و17000 ليرة للبيع.

وكانت العملة السورية قد انخفضت في دمشق في 7 ديسمبر الماضي إلى 25000 ليرة للدولار (شراء) وإلى 20000 ليرة للدولار (بيع).

وفي العاصمة الاقتصادية لسوريا حلب فقد كان سعر الصرف في اليوم المذكور 41000 ليرة للدولار (شراء) و36000 ليرة للدولار (بيع).

وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً