فتح باب التقديم للدورة التدريبية "تطوير مهارات الصحفيين من الأساسيات إلى التفوق" بمقاطعة كيبك بكندا من يوم 1 نوفمبر لمدة 30 يومًا حتى 1 ديسمبر ، لذا نحث الراغبين في التقديم على تجهيز المستندات اللازمة للتقديم، لمزيد من المعلومات بصفحة الانضمام الى البرنامج التدريبى.

فقط 1750$
إعلان

تركيا تعتبر “الشراكة الاستراتيجية” الدفاعية بين باريس وأثينا تهديداً للسلام الإقليمي

0

نددت تركيا الجمعة 01 أكتوبر 2021 بـ “الشراكة الاستراتيجية” الدفاعية الموقعة الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 بين باريس وأثينا، معتبرة أنها تهدد “السلام والاستقرار الاقليمي”.

وفي أول رد فعل رسمي لتركيا على اتفاقية بيع ثلاث فرقاطات فرنسية إلى أثينا، اعتبرت وزارة الخارجية التركية في بيان أن “انتهاج اليونان سياسة تسلح وعزل تركيا بدلاً من التعاون أمر إشكالي ويسيء لها وللاتحاد الأوروبي ويهدد الاستقرار والسلام الإقليمي”.

وقعت فرنسا الثلاثاء هذه الاتفاقية في إطار “شراكة استراتيجية” بين باريس وأثينا في المتوسط تعطي دفعا للرئيس إيمانويل ماكرون في معركته للترويج للدفاع الأوروبي.

وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن الاتفاقية “ليست معادية” لتركيا، في حين أشار ماكرون إلى أنها وسيلة مشتركة “لضمان الأمن في المتوسط وفي شمال إفريقيا والشرق الأوسط والبلقان”.

تتضمن الاتفاقية بالفعل بنداً ينص على تبادل المساعدة “بجميع الوسائل المناسبة” في حال أن البلدين “وجدا معاً أن عدواناً مسلحاً وقع في أراضي” أحدهما.

تزايد التوتر في الأعوام الأخيرة بين تركيا واليونان وهما جارتان وعضوان في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على خلفية أعمال تنقيب عن الغاز تقوم بها أنقرة في مياه متنازع عليها في شرق المتوسط.

ومن الأسباب الأخرى لتوتر العلاقات ترسيم الحدود البحرية بينهما.

وقالت الوزارة التركية إن “مطالبات اليونان المبالغ بها فيما يتعلق بالمناطق البحرية والجوية تتعارض مع القانون الدولي”.

واتهمت أنقرة اثينا بالسعي وراء “أضغاث أحلام” بمحاولتها “جعل تركيا توافق على مطالبها” من خلال “تحالفات عسكرية ثنائية”.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً